اكتشاف هورمون يحول خلايا البنكرياس الأصلية إلى مصانع لإنتاج الأنسولين لمعالجة مرض السكري
(GLP - 1) مشتق من الأمعاء يحول خلايا البنكرياس إلى خلايا بيتا * الخلايا الأصلية وتطويرها حل محتمل لمعالجة السكري بشكل جذري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بوسطن: «الشرق الأوسط»
اكتشف العلماء الأميركيون في مستشفى ماساتشوسيتس في مدينة بوسطن الأميركية، هورمونا طبيعيا بإمكانه أن يحول خلايا البنكرياس الأصلية إلى خلايا بنكرياسية من نوع بيتا تفرز الأنسولين لمعالجة مرض السكري.
وأشار العلماء في ورقة علمية نشرت في مجلة «اندوكرينولوجي» الأميركية، إلى أن هذا الاكتشاف سوف يساعد الباحثين على عكس آلية مرض السكري في المستقبل القريب، كما سوف يمكن الأطباء من إيجاد وسيلة فعالة من أجل معالجة المرض من دون استخدام الحقن، أو الأدوية الخافضة لسكر الدم، وبالتالي يمكن تفادي اختلاطاتها.
وقال جول هابنر من معهد هاورد هيكوس الذي أشرف على هذا البحث، إن خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين لا تتكاثر في البنكرياس، والإنسان يولد بعدد محدد من تلك الخلايا، لذلك فإن الهورمون المكتشف سوف يساعد على إعادة إنتاج تلك الخلايا لدى الكهول، وبالتالي تزويد الجسم بالأنسولين المطلوب من أجل تنظيم السكر وحرقه في الخلايا.
ومن المعروف أن السكري من النمط الأول، أو ما يدعى بالسكري الشبابي، ينتج عن تدمير خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. ويعتقد أن هذا التدمير ناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لتلك الخلايا، أو نتيجة لالتهابات فيروسية، أو أسباب أخرى ليست معروفة حتى الآن.
أما السكري الكهلي أو ما يدعى السكري من النمط الثاني، فهو ينتج عن نقص إنتاج الأنسولين في البنكرياس، أو عن عدم استجابة الخلايا للأنسولين الموجود في الدم بسبب ازدياد مقاومة مستقبلات الخلايا للأنسولين.
وطالما أن مرض السكري مرض جهازي يؤدي إلى تلف الأعضاء الأساسية في الجسم، مثل الكلية والقلب والعينين، فقد سعى الأطباء دائماً إلى إيجاد طريقة فعالة من أجل معالجة هذا المرض.
ومن احدى الطرق المتبعة حاليا زراعة خلايا البنكرياس، لكن هذه الطريقة محدودة بسبب قلة المتبرعين للأعضاء وحدوث الرفض المناعي بعد عمليات الزراعة. لذلك، توجه العلماء حاليا إلى إيجاد مصدر آخر لتزويد الجسم بالخلايا البنكرياسية وذلك عن طريق أخذ خلايا أصلية من جسم المريض وتحويلها إلى خلايا بيتا مفرزة للأنسولين ثم زراعتها في الجسم مرة أخرى.
وقد بين الأطباء في التجارب السريرية أن هناك هورموناً تفرزه الأمعاء يدعى (GLP - 1)، أو ما يسمى الهورمون الشبيه بهورمون الفليكوجين، يمكنه أن يحرض خلايا بيتا على التكاثر وإفراز الأنسولين، بالإضافة إلى ذلك بإمكان هذا الهورمون أن يحرض الخلايا الأصلية الموجودة في البنكرياس على التطور إلى خلايا بيتا المطلوبة لإفراز الأنسولين.
وفي دراسات سابقة أجريت في جامعة هارفارد الأميركية حدد العلماء نوعاً من الخلايا يدعى (NIPS) موجود في البنكرياس بإمكانه أن يتحول إلى خلايا مفرزة للأنسولين في الأوساط المخبرية.
ووجد أن هذه الخلايا تمتلك نوعاً من المستقبلات على سطحها بإمكانها الارتباط بالبروتين المذكور سابقاً، ولدى تحريض هذه الخلايا بطرق خاصة بإمكانها أن تتكاثر إلى أنواع جديدة من الخلايا التي تفرز الأنسولين.
ويدرس العلماء حالياً، إمكانية استخدام الخلايا الأصلية الكهلة في معالجة السكري.
ويجرب الباحثون حالياً طرقاً عديدة للسيطرة على السكري، منها مضخات الأوكسجين الإلكترونية، وزراعة خلايا بنكرياس بعض الحيوانات، وزراعة خرزات السيراميك التي تحتوي على خلايا بيتا.
ويعتبر السكري من الأمراض الصامتة التي تصيب الإنسان لفترة طويلة دون أن يشعر بها، لذلك يؤكد الأطباء على أهمية إجراء التحاليل الدموية والبولية بشكل متكرر من أجل كشف المرض بشكل مبكر.
(GLP - 1) مشتق من الأمعاء يحول خلايا البنكرياس إلى خلايا بيتا * الخلايا الأصلية وتطويرها حل محتمل لمعالجة السكري بشكل جذري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بوسطن: «الشرق الأوسط»
اكتشف العلماء الأميركيون في مستشفى ماساتشوسيتس في مدينة بوسطن الأميركية، هورمونا طبيعيا بإمكانه أن يحول خلايا البنكرياس الأصلية إلى خلايا بنكرياسية من نوع بيتا تفرز الأنسولين لمعالجة مرض السكري.
وأشار العلماء في ورقة علمية نشرت في مجلة «اندوكرينولوجي» الأميركية، إلى أن هذا الاكتشاف سوف يساعد الباحثين على عكس آلية مرض السكري في المستقبل القريب، كما سوف يمكن الأطباء من إيجاد وسيلة فعالة من أجل معالجة المرض من دون استخدام الحقن، أو الأدوية الخافضة لسكر الدم، وبالتالي يمكن تفادي اختلاطاتها.
وقال جول هابنر من معهد هاورد هيكوس الذي أشرف على هذا البحث، إن خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين لا تتكاثر في البنكرياس، والإنسان يولد بعدد محدد من تلك الخلايا، لذلك فإن الهورمون المكتشف سوف يساعد على إعادة إنتاج تلك الخلايا لدى الكهول، وبالتالي تزويد الجسم بالأنسولين المطلوب من أجل تنظيم السكر وحرقه في الخلايا.
ومن المعروف أن السكري من النمط الأول، أو ما يدعى بالسكري الشبابي، ينتج عن تدمير خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين. ويعتقد أن هذا التدمير ناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لتلك الخلايا، أو نتيجة لالتهابات فيروسية، أو أسباب أخرى ليست معروفة حتى الآن.
أما السكري الكهلي أو ما يدعى السكري من النمط الثاني، فهو ينتج عن نقص إنتاج الأنسولين في البنكرياس، أو عن عدم استجابة الخلايا للأنسولين الموجود في الدم بسبب ازدياد مقاومة مستقبلات الخلايا للأنسولين.
وطالما أن مرض السكري مرض جهازي يؤدي إلى تلف الأعضاء الأساسية في الجسم، مثل الكلية والقلب والعينين، فقد سعى الأطباء دائماً إلى إيجاد طريقة فعالة من أجل معالجة هذا المرض.
ومن احدى الطرق المتبعة حاليا زراعة خلايا البنكرياس، لكن هذه الطريقة محدودة بسبب قلة المتبرعين للأعضاء وحدوث الرفض المناعي بعد عمليات الزراعة. لذلك، توجه العلماء حاليا إلى إيجاد مصدر آخر لتزويد الجسم بالخلايا البنكرياسية وذلك عن طريق أخذ خلايا أصلية من جسم المريض وتحويلها إلى خلايا بيتا مفرزة للأنسولين ثم زراعتها في الجسم مرة أخرى.
وقد بين الأطباء في التجارب السريرية أن هناك هورموناً تفرزه الأمعاء يدعى (GLP - 1)، أو ما يسمى الهورمون الشبيه بهورمون الفليكوجين، يمكنه أن يحرض خلايا بيتا على التكاثر وإفراز الأنسولين، بالإضافة إلى ذلك بإمكان هذا الهورمون أن يحرض الخلايا الأصلية الموجودة في البنكرياس على التطور إلى خلايا بيتا المطلوبة لإفراز الأنسولين.
وفي دراسات سابقة أجريت في جامعة هارفارد الأميركية حدد العلماء نوعاً من الخلايا يدعى (NIPS) موجود في البنكرياس بإمكانه أن يتحول إلى خلايا مفرزة للأنسولين في الأوساط المخبرية.
ووجد أن هذه الخلايا تمتلك نوعاً من المستقبلات على سطحها بإمكانها الارتباط بالبروتين المذكور سابقاً، ولدى تحريض هذه الخلايا بطرق خاصة بإمكانها أن تتكاثر إلى أنواع جديدة من الخلايا التي تفرز الأنسولين.
ويدرس العلماء حالياً، إمكانية استخدام الخلايا الأصلية الكهلة في معالجة السكري.
ويجرب الباحثون حالياً طرقاً عديدة للسيطرة على السكري، منها مضخات الأوكسجين الإلكترونية، وزراعة خلايا بنكرياس بعض الحيوانات، وزراعة خرزات السيراميك التي تحتوي على خلايا بيتا.
ويعتبر السكري من الأمراض الصامتة التي تصيب الإنسان لفترة طويلة دون أن يشعر بها، لذلك يؤكد الأطباء على أهمية إجراء التحاليل الدموية والبولية بشكل متكرر من أجل كشف المرض بشكل مبكر.
الأحد ديسمبر 14, 2014 8:17 pm من طرف ahmed elhmeddy
» معلومات عن محافظة الفيوم والعائلات التى توجد بها
الإثنين سبتمبر 08, 2014 2:12 pm من طرف mahmoud ktata
» فيروس سى من الالف الى الياء
السبت أغسطس 16, 2014 4:28 pm من طرف دكتور محمود الهوارى
» النقرس اسبابه وطرق علاجه
الأحد أغسطس 03, 2014 6:28 pm من طرف دكتور محمود الهوارى
» التعايش مع خشونة الركبه
الأحد أغسطس 03, 2014 4:49 pm من طرف دكتور محمود الهوارى
» غسل الأسنان جيداً يحمي من الإصابة بالجلطة
السبت أغسطس 02, 2014 5:27 am من طرف دكتور محمود الهوارى
» كسور الفقرات الانضغاطيه
السبت أغسطس 02, 2014 4:52 am من طرف دكتور محمود الهوارى
» امراض القلب عند النساء
السبت أغسطس 02, 2014 4:44 am من طرف دكتور محمود الهوارى
» كيفية الجلوس الصحيحه لتفادى الام الظهر
السبت أغسطس 02, 2014 4:39 am من طرف دكتور محمود الهوارى