[/url
الموقع
و لون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). وتقع كما أسلفنا تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية. وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة.
الوظيفة
ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية، ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث.
وقد تم إثبات مايلي: هي مسئولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسئولة عن تنظيم الوقت؛ وعن الحالة الجنسية، فقد لوحظ ان تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضا على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونبن التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام وهو ما يمنع تشكل الأورام السرطانية.
[url=https://servimg.com/view/15720545/2288]
تُعتبر الغدة الصنوبرية آخر الغدد التي باحت بأسرارها في عالم الطب الحديث. فهي غدة صغيرة الحجم من الغدد الصماء بحجم حبة الفاصوليا توجد أسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة، في كهف صغير وراء الغدة النخامية ووراء العينين مباشرة في التجويف الثالث. وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين ولها علاقة بتنظيم معدل النمو الجسمي وكذلك عمليات النضج الجنسي في الكائن الحي.
لا تكاد الغدة الصنوبرية تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم.ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الانسان بين170 – 175 ملي جرام. وهى تضمر تماماً في حجمها حين يبلغ عمر الفرد 17 سنة. يبدأ تكوينها في حوالي الشهر الخامس من حياة الجنين.
ويختلف حجم هذه الغدة باختلاف أنواع الكائنات الحية المختلفة، فهي نامية كبيرة عند الزواحف، ولهذا يذهب بعض علماء الحياة إلى أنها من الأعضاء الأثرية التي بقيت عند الإنسان لتشير إلى الصلة التي تربطه ببقية الكائنات الحية وخاصة الزواحف الأرضية، فهي توجد مثلا عند بعض الزواحف وخاصة أنواع الورل، على هيئة عين ثالثة في وسط رأسها وتسمى بالعين الصنوبرية.
تنشأ الغدة الصنوبرية من سقف في الدماغ الجنيني. وتكون الغدة في الحيوانات الفتية كبيرة. وقد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر. وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغايرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين انها تكون صغيرةفي حيوانات أخرى مثل الفيل و الأبوسوم.
وتكون الغدة الصنوبرية في الجرذان و الأرانب متربطة بأغشية السحايا المحيطة بالمخ. وبصورة عامة تكون الغدة الصنوبرية كبيرة في الثدييات الموجودة في المناطق البعيدة عن خط الإستواء مقارنة بتلك الموجودة في المناطق الإستوائية. وهذا يعكس دور الغدة الصنوبرية في تنظيم التناسل الموسمي.
كما يتغير حجم الغدة تبعا لأشهر السنة في الحيوانات الموجودة في المناطق المعتدلة.
تركيب الغدة الصنوبرية:
تتألف الغدة الصنوبرية من خلايا تسمى الخلايا الصنوبرية وتشتق هذه الخلايا من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد. وتحتوي الغدة على خلايا صنوبرية فاتحة وأخرى غامقة. وتحتوي الخلايا الغامقة على حبيبات صبغية غير معروفة التركيب وكذلك ترسبات جليكوجينية غير معروفة الأهمية الفسيولوجية.
إن تمييز هذه الخلايا قد تم على أساس الاختلافات في كثافة السيتوبلازم الإلكترونية، لذا فإن الخلايا الصنوبرية الفاتحة والغامقة قد تعكس الاختلافات في المرحلة الوظيفية للخلايا نفسها والتي يمكن ملاحظتها من خلال حساسيتها التفريقية للمثبتات.
تحتوي بقية أجزاء الغدة الصنوبرية على خلايا مكونة للألياف.. ويتصل بالغدة في الثدييات أعصاب ودية بعد عقدية تنشأ من العقد العنقية العلوية.
أما الألياف العصبية فإنها تنشأ من عمود الخلايا الجانبي للحبل الشوكي. وتنتظم فعالية الخلايا العصبية قبل العقدية بواسطة نبضات عصبية نازلة ينشأ قسم منها من النوى فوق التصالب الواقعة في تحت المهاد.(موقع المعرفة-الموسوعة الحرة ) الغدة الصنوبرية...والعين الثالثة.
لكل إنسان بصر باطني كامن في أجسامه الباطنيّة، لكن تفاعلاته تكوْن لاواعية عند الشخص العادي أو المبتدئ على درب التطوّر، فتُسجَّل الصور في وعي الباطن الخاص بأجسامه الباطنيّة، من دون أن يتمكن وعي الظاهر من إدراكها. ومع التخلص من سلبيات النفس وتفتح المرء على الحكمة، تتفتح شيئاً فشيئاً رقائق الوعي والقنوات الذبذبيّة في الكيان الباطني، ويدرك الإنسان ما ينطبع في أجسامه الباطنيّة الذبذبية من صور وذلك بعد انتقالها إلى وعي الظاهر عبر مركزه في الدماغ، وبالتحديد عبر الغدة الصنوبريّة أو "العين الثالثة" - مركز البصر الباطني، لتترجَم وتتجلّى على شاشة الواقع. علماً أن الطب والعلم لا يجدان علاقة بين وظائف الغدة الصنوبرية والبصر الباطني، ولا يتخطى بحثهما النطاق المادي لحاسة البصر، أي العينين وتفرعاتهما، والمنطقة الخلفيّة للقشرة الخارجيّة في الدماغ الخاصة بالحاسة البصرية.
فالانسان له عين فيزيائية ظلت فائدتها غامضة وغير معروفة للبشرية تسمي العين الثالثة و هي في الحقيقة الغدة الصنوبرية. يعتبرها الكثير العين الروحانية ، أو الرؤية الداخلية لنا ، وهي تعتبر مركز الروح و القوي الروحانية.
الفائدة الحقيقية للغدة:
حاول الفلاسفة اليونانين معرفتها، سماها ديسكارت مقعد الروح ، تلك الغدة يتم تنشيطها بالضوء ، و تتحكم في بعض الأنشطة البيولوجية في الجسد. و هي تتعامل مع غدة اسمها hypothalamus وتتحكم في الجوع و لعطش والساعة البيولوجية التي تحدد عملية التسنين.
حتي الآن فان الفائدة الفيزيائية لتلك الغدة غير معروفة وتعتبر تلك الغدة الرابطة بين العالم الحسي و العالم الروحي في مجال القوي الخارقة، كما تعد أكبر مصدر للقوة الأثيرية المتاحة للانسان.وتملك الغدة الصنوبرية خريطة كاملة لمجال الرؤية للانسان.
وتحت عنوان (للإنسان ثلاثة عيون… فهل تعرف أين الثالثة؟) كتب الأستاذ الدكتور مجدي زعبل أستاذ المناعة الوراثية المساعد بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة يقول:
من أسرار الخلق أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو فائدة محققة، لذا لم يخلق الله تعالى كائنا ناقصا أو زائدا بأعضاء لا حاجة لها. وبالنسبة للفقاريات ومنها الإنسان فإن الله خلقها بثلاثة عيون ولا مجال للتعجب فهي إرادة الله تعالى.
فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاثة عيون ونحن نجهل تماما ما يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة.
فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل بالغدة الصنوبرية.
وهذه العين السحرية صغيرة جدا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون بل و مئات. وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان.
مهام العين الثالثة:
اكتشف العلماء أن هذه العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبة للحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارية ثابتة لأجسامها بل إن كل ما يمكنها أن تفعله هو تنظيم تلك الحرارة ضمن نطاق ضيق وذلك باختفائها عن أشعة الشمس نهارا والهروب من الصقيع ليلا غير أن عملية الهروب تلك سرعان ما تفقد جدواها إذا ما تعرض الحيوان لحرارة أو برودة مفرطة.
هنا تأتي أهمية العين الثالثة لتلعب دورها الفريد والإعجازي الذي وجدت من أجله حيث تتحول إلى جهاز لقياس درجة حرارة الوسط المحيط وتعطي إشارتها للحيوان بالابتعاد حسب حاجة الجسم للحرارة، وليست هذه هي المهمة الوحيدة للعين الثالثة فهي لدى البرمائيات تعمل على تنظيم لون البشرة.
فإذا وضعت الغضاريف في غرفة مظلمة لمدة نصف ساعة يصبح لون بشرتها فاتحا بشكل ملحوظ وفي حالة خلع العين الثالثة لدى الغضروف فإنه يفقد قابلية تغيير لونه--فضلا عن أن هذه العين تفرز هرمون الميلاتون الذي يؤدي بدوره إلى تفتح لون البشرة.
أما بالنسبة لللبائن فإن العين الثالثة وبالرغم من كونها مطمورة في أعماق الجمجمة فإنها تعرف جيدا الفرق بين النور والظلام.
وقد بينت التجارب التي أجريت على الفئران التي وضعت لفترة طويلة في مكان شديد الضوء أن وزن الغدة الصنوبرية قد انخفض إلى حد كبير في حين أن مكوثها في الظلام لفترة طويلة لم يؤثر أبدا في وزن تلك الغدة.
ولا تنحصر مهمة العين الثالثة في المشاركة في تغيير لون البشرة وفي التنظيم الحراري فحسب بل إن الدراسات المسهبة التي أجريت في هذا المجال أكدت أن العين الثالثة في الإنسان قد تحولت إلى غدة كاملة ولكنها غير اعتيادية في نفس الوقت... حيث انه من المستحيل العثور في أي غدة غير هذه الخلايا النجمية التي هي في الحقيقة خلايا عصبية عادية تماما تنتشر بشكل واسع في نصفي كرة الدماغ.
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير سبب مثل هذا الترابط الوثيق بين الخلايا الغدية والعصبية...سبحان الله.
مهمة أكثر خطورة:
تفرز الغدة الصنوبرية (العين الثالثة) هرمونات تؤثر بشكل رئيس في تركيب دماغ آخر يسمى بالمجموعة النخامية تحت المهادية التي تساهم بشكل نشط في تنظيم التوازن المائي والملحي وكذلك في تنظيم تركيب الدم وفي عملية الهضم والبلوغ الجنسي والفعالية الجنسية بل والأهم من ذلك هو أن هذه المجموعة تقوم بتنظيم حالتنا العاطفية وبالتالي فإنها تحدد نشاطنا العقلي.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران الصغيرة التي تعرضت لخلع العين الثالثة أنها تنمو وتكبر بصورة أسرع بالمقارنة مع شقيقاتها التي لم تتعرض لمثل هذه العملية.
ثم إن تلك الفئران تنضج جنسيا بشكل أسرع ويكون عدد مرات الحمل والولادة عندها أكبر.
والمثل ينطبق أيضا على أفراخ الدجاج التي تمر بنفس العملية.
كما أن الأطفال الذين أصيبوا بمرض ما أدى إلى إضعاف نشاط الغدة الصنوبرية أو إلى وقف نشاطها تماما تراهم ينضجون جنسيا في وقت مبكر.
وجدير بالذكر أيضا أن الغدة الصنوبرية تؤثر على الغدة النخامية أو علي غدة البنكرياس مباشرة حيث أنها تساهم في تنسيق كمية السكر في الدم ولهذا فإن حقن الجسم بخلاصات الغدة الصنوبرية يؤدي إلى حدوث تغير شديد في التبادل المائي.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الإنسان والحيوان أن الغدة الصنوبرية تعمل منذ الولادة وحتى الشيخوخة على نفس المستوى تقريبا من نشاطها، غير أن ظهور حبيبات الكالسيوم والمغنسيوم والفسفور والحديد يرشح هذه الغدة لأن تغير من طبيعة عملها في المستقبل لأن مثل هذه الحبيبات لا توجد في تركيب العين الثالثة لدى الأطفال حديثي الولادة كما أنها نادرا ما تلاحظ لدى الأطفال دون الخامسة عشرة من عمرهم ثم تزداد هذه الحبيبات عاما بعد عام.
ومما لاشك فيه أن حبيبة واحدة من هذه الحبيبات كفيلة بتعطيل عيوننا الخارجية.ولعله من الصعب أن نتصور لماذا لا تتأثر العين الثالثة بهذه الحبيبات؟؟
لا نملك في النهاية إلا أن نقول :أن جسم الإنسان يعد أعقد آلة وأعقد جهاز على سطح الأرض، فنحن -طوال حياتنا - نرى بهذا الجسم ونسمع ونتنفس ونمشي ونركض ونتذوق طعم اللذائذ.
ويملك هذا الجسم - بعظامه وعضلاته وشرايينه وأوردته وبأعضائه الداخلية - نظاماً وتخطيطاً دقيقاً،وكلما نزلنا إلى التفصيلات الدقيقة لهذا النظام ولهذا التخطيط قابلتنا حقائق مدهشة.
ولاأدل على ذلك من هذا الموضوع الذى بين أيدينا فهذه الغدة التي لا تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم.ولايزيد وزنها في الانسان عن عدة ملليجرامات ماهى الا واحدة من ملايين المعجزات الناطقة لله تعالى في خلقه و هى أحد أدلة الإعجاز وآياته داخل الجسم البشري...فسبحان من هذا خلقه وسبحان من هذا تكوينه.
الموقع
و لون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). وتقع كما أسلفنا تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية. وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة.
الوظيفة
ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية، ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث.
وقد تم إثبات مايلي: هي مسئولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان، ومسئولة عن تنظيم الوقت؛ وعن الحالة الجنسية، فقد لوحظ ان تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر. وهي تعمل أيضا على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونبن التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام وهو ما يمنع تشكل الأورام السرطانية.
[url=https://servimg.com/view/15720545/2288]
تُعتبر الغدة الصنوبرية آخر الغدد التي باحت بأسرارها في عالم الطب الحديث. فهي غدة صغيرة الحجم من الغدد الصماء بحجم حبة الفاصوليا توجد أسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة، في كهف صغير وراء الغدة النخامية ووراء العينين مباشرة في التجويف الثالث. وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين ولها علاقة بتنظيم معدل النمو الجسمي وكذلك عمليات النضج الجنسي في الكائن الحي.
لا تكاد الغدة الصنوبرية تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم.ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الانسان بين170 – 175 ملي جرام. وهى تضمر تماماً في حجمها حين يبلغ عمر الفرد 17 سنة. يبدأ تكوينها في حوالي الشهر الخامس من حياة الجنين.
ويختلف حجم هذه الغدة باختلاف أنواع الكائنات الحية المختلفة، فهي نامية كبيرة عند الزواحف، ولهذا يذهب بعض علماء الحياة إلى أنها من الأعضاء الأثرية التي بقيت عند الإنسان لتشير إلى الصلة التي تربطه ببقية الكائنات الحية وخاصة الزواحف الأرضية، فهي توجد مثلا عند بعض الزواحف وخاصة أنواع الورل، على هيئة عين ثالثة في وسط رأسها وتسمى بالعين الصنوبرية.
تنشأ الغدة الصنوبرية من سقف في الدماغ الجنيني. وتكون الغدة في الحيوانات الفتية كبيرة. وقد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر. وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغايرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين انها تكون صغيرةفي حيوانات أخرى مثل الفيل و الأبوسوم.
وتكون الغدة الصنوبرية في الجرذان و الأرانب متربطة بأغشية السحايا المحيطة بالمخ. وبصورة عامة تكون الغدة الصنوبرية كبيرة في الثدييات الموجودة في المناطق البعيدة عن خط الإستواء مقارنة بتلك الموجودة في المناطق الإستوائية. وهذا يعكس دور الغدة الصنوبرية في تنظيم التناسل الموسمي.
كما يتغير حجم الغدة تبعا لأشهر السنة في الحيوانات الموجودة في المناطق المعتدلة.
تركيب الغدة الصنوبرية:
تتألف الغدة الصنوبرية من خلايا تسمى الخلايا الصنوبرية وتشتق هذه الخلايا من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد. وتحتوي الغدة على خلايا صنوبرية فاتحة وأخرى غامقة. وتحتوي الخلايا الغامقة على حبيبات صبغية غير معروفة التركيب وكذلك ترسبات جليكوجينية غير معروفة الأهمية الفسيولوجية.
إن تمييز هذه الخلايا قد تم على أساس الاختلافات في كثافة السيتوبلازم الإلكترونية، لذا فإن الخلايا الصنوبرية الفاتحة والغامقة قد تعكس الاختلافات في المرحلة الوظيفية للخلايا نفسها والتي يمكن ملاحظتها من خلال حساسيتها التفريقية للمثبتات.
تحتوي بقية أجزاء الغدة الصنوبرية على خلايا مكونة للألياف.. ويتصل بالغدة في الثدييات أعصاب ودية بعد عقدية تنشأ من العقد العنقية العلوية.
أما الألياف العصبية فإنها تنشأ من عمود الخلايا الجانبي للحبل الشوكي. وتنتظم فعالية الخلايا العصبية قبل العقدية بواسطة نبضات عصبية نازلة ينشأ قسم منها من النوى فوق التصالب الواقعة في تحت المهاد.(موقع المعرفة-الموسوعة الحرة ) الغدة الصنوبرية...والعين الثالثة.
لكل إنسان بصر باطني كامن في أجسامه الباطنيّة، لكن تفاعلاته تكوْن لاواعية عند الشخص العادي أو المبتدئ على درب التطوّر، فتُسجَّل الصور في وعي الباطن الخاص بأجسامه الباطنيّة، من دون أن يتمكن وعي الظاهر من إدراكها. ومع التخلص من سلبيات النفس وتفتح المرء على الحكمة، تتفتح شيئاً فشيئاً رقائق الوعي والقنوات الذبذبيّة في الكيان الباطني، ويدرك الإنسان ما ينطبع في أجسامه الباطنيّة الذبذبية من صور وذلك بعد انتقالها إلى وعي الظاهر عبر مركزه في الدماغ، وبالتحديد عبر الغدة الصنوبريّة أو "العين الثالثة" - مركز البصر الباطني، لتترجَم وتتجلّى على شاشة الواقع. علماً أن الطب والعلم لا يجدان علاقة بين وظائف الغدة الصنوبرية والبصر الباطني، ولا يتخطى بحثهما النطاق المادي لحاسة البصر، أي العينين وتفرعاتهما، والمنطقة الخلفيّة للقشرة الخارجيّة في الدماغ الخاصة بالحاسة البصرية.
فالانسان له عين فيزيائية ظلت فائدتها غامضة وغير معروفة للبشرية تسمي العين الثالثة و هي في الحقيقة الغدة الصنوبرية. يعتبرها الكثير العين الروحانية ، أو الرؤية الداخلية لنا ، وهي تعتبر مركز الروح و القوي الروحانية.
الفائدة الحقيقية للغدة:
حاول الفلاسفة اليونانين معرفتها، سماها ديسكارت مقعد الروح ، تلك الغدة يتم تنشيطها بالضوء ، و تتحكم في بعض الأنشطة البيولوجية في الجسد. و هي تتعامل مع غدة اسمها hypothalamus وتتحكم في الجوع و لعطش والساعة البيولوجية التي تحدد عملية التسنين.
حتي الآن فان الفائدة الفيزيائية لتلك الغدة غير معروفة وتعتبر تلك الغدة الرابطة بين العالم الحسي و العالم الروحي في مجال القوي الخارقة، كما تعد أكبر مصدر للقوة الأثيرية المتاحة للانسان.وتملك الغدة الصنوبرية خريطة كاملة لمجال الرؤية للانسان.
وتحت عنوان (للإنسان ثلاثة عيون… فهل تعرف أين الثالثة؟) كتب الأستاذ الدكتور مجدي زعبل أستاذ المناعة الوراثية المساعد بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة يقول:
من أسرار الخلق أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو فائدة محققة، لذا لم يخلق الله تعالى كائنا ناقصا أو زائدا بأعضاء لا حاجة لها. وبالنسبة للفقاريات ومنها الإنسان فإن الله خلقها بثلاثة عيون ولا مجال للتعجب فهي إرادة الله تعالى.
فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاثة عيون ونحن نجهل تماما ما يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة.
فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل بالغدة الصنوبرية.
وهذه العين السحرية صغيرة جدا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون بل و مئات. وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان.
مهام العين الثالثة:
اكتشف العلماء أن هذه العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبة للحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارية ثابتة لأجسامها بل إن كل ما يمكنها أن تفعله هو تنظيم تلك الحرارة ضمن نطاق ضيق وذلك باختفائها عن أشعة الشمس نهارا والهروب من الصقيع ليلا غير أن عملية الهروب تلك سرعان ما تفقد جدواها إذا ما تعرض الحيوان لحرارة أو برودة مفرطة.
هنا تأتي أهمية العين الثالثة لتلعب دورها الفريد والإعجازي الذي وجدت من أجله حيث تتحول إلى جهاز لقياس درجة حرارة الوسط المحيط وتعطي إشارتها للحيوان بالابتعاد حسب حاجة الجسم للحرارة، وليست هذه هي المهمة الوحيدة للعين الثالثة فهي لدى البرمائيات تعمل على تنظيم لون البشرة.
فإذا وضعت الغضاريف في غرفة مظلمة لمدة نصف ساعة يصبح لون بشرتها فاتحا بشكل ملحوظ وفي حالة خلع العين الثالثة لدى الغضروف فإنه يفقد قابلية تغيير لونه--فضلا عن أن هذه العين تفرز هرمون الميلاتون الذي يؤدي بدوره إلى تفتح لون البشرة.
أما بالنسبة لللبائن فإن العين الثالثة وبالرغم من كونها مطمورة في أعماق الجمجمة فإنها تعرف جيدا الفرق بين النور والظلام.
وقد بينت التجارب التي أجريت على الفئران التي وضعت لفترة طويلة في مكان شديد الضوء أن وزن الغدة الصنوبرية قد انخفض إلى حد كبير في حين أن مكوثها في الظلام لفترة طويلة لم يؤثر أبدا في وزن تلك الغدة.
ولا تنحصر مهمة العين الثالثة في المشاركة في تغيير لون البشرة وفي التنظيم الحراري فحسب بل إن الدراسات المسهبة التي أجريت في هذا المجال أكدت أن العين الثالثة في الإنسان قد تحولت إلى غدة كاملة ولكنها غير اعتيادية في نفس الوقت... حيث انه من المستحيل العثور في أي غدة غير هذه الخلايا النجمية التي هي في الحقيقة خلايا عصبية عادية تماما تنتشر بشكل واسع في نصفي كرة الدماغ.
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير سبب مثل هذا الترابط الوثيق بين الخلايا الغدية والعصبية...سبحان الله.
مهمة أكثر خطورة:
تفرز الغدة الصنوبرية (العين الثالثة) هرمونات تؤثر بشكل رئيس في تركيب دماغ آخر يسمى بالمجموعة النخامية تحت المهادية التي تساهم بشكل نشط في تنظيم التوازن المائي والملحي وكذلك في تنظيم تركيب الدم وفي عملية الهضم والبلوغ الجنسي والفعالية الجنسية بل والأهم من ذلك هو أن هذه المجموعة تقوم بتنظيم حالتنا العاطفية وبالتالي فإنها تحدد نشاطنا العقلي.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران الصغيرة التي تعرضت لخلع العين الثالثة أنها تنمو وتكبر بصورة أسرع بالمقارنة مع شقيقاتها التي لم تتعرض لمثل هذه العملية.
ثم إن تلك الفئران تنضج جنسيا بشكل أسرع ويكون عدد مرات الحمل والولادة عندها أكبر.
والمثل ينطبق أيضا على أفراخ الدجاج التي تمر بنفس العملية.
كما أن الأطفال الذين أصيبوا بمرض ما أدى إلى إضعاف نشاط الغدة الصنوبرية أو إلى وقف نشاطها تماما تراهم ينضجون جنسيا في وقت مبكر.
وجدير بالذكر أيضا أن الغدة الصنوبرية تؤثر على الغدة النخامية أو علي غدة البنكرياس مباشرة حيث أنها تساهم في تنسيق كمية السكر في الدم ولهذا فإن حقن الجسم بخلاصات الغدة الصنوبرية يؤدي إلى حدوث تغير شديد في التبادل المائي.
وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الإنسان والحيوان أن الغدة الصنوبرية تعمل منذ الولادة وحتى الشيخوخة على نفس المستوى تقريبا من نشاطها، غير أن ظهور حبيبات الكالسيوم والمغنسيوم والفسفور والحديد يرشح هذه الغدة لأن تغير من طبيعة عملها في المستقبل لأن مثل هذه الحبيبات لا توجد في تركيب العين الثالثة لدى الأطفال حديثي الولادة كما أنها نادرا ما تلاحظ لدى الأطفال دون الخامسة عشرة من عمرهم ثم تزداد هذه الحبيبات عاما بعد عام.
ومما لاشك فيه أن حبيبة واحدة من هذه الحبيبات كفيلة بتعطيل عيوننا الخارجية.ولعله من الصعب أن نتصور لماذا لا تتأثر العين الثالثة بهذه الحبيبات؟؟
لا نملك في النهاية إلا أن نقول :أن جسم الإنسان يعد أعقد آلة وأعقد جهاز على سطح الأرض، فنحن -طوال حياتنا - نرى بهذا الجسم ونسمع ونتنفس ونمشي ونركض ونتذوق طعم اللذائذ.
ويملك هذا الجسم - بعظامه وعضلاته وشرايينه وأوردته وبأعضائه الداخلية - نظاماً وتخطيطاً دقيقاً،وكلما نزلنا إلى التفصيلات الدقيقة لهذا النظام ولهذا التخطيط قابلتنا حقائق مدهشة.
ولاأدل على ذلك من هذا الموضوع الذى بين أيدينا فهذه الغدة التي لا تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم.ولايزيد وزنها في الانسان عن عدة ملليجرامات ماهى الا واحدة من ملايين المعجزات الناطقة لله تعالى في خلقه و هى أحد أدلة الإعجاز وآياته داخل الجسم البشري...فسبحان من هذا خلقه وسبحان من هذا تكوينه.
الأحد ديسمبر 14, 2014 8:17 pm من طرف ahmed elhmeddy
» معلومات عن محافظة الفيوم والعائلات التى توجد بها
الإثنين سبتمبر 08, 2014 2:12 pm من طرف mahmoud ktata
» فيروس سى من الالف الى الياء
السبت أغسطس 16, 2014 4:28 pm من طرف دكتور محمود الهوارى
» النقرس اسبابه وطرق علاجه
الأحد أغسطس 03, 2014 6:28 pm من طرف دكتور محمود الهوارى
» التعايش مع خشونة الركبه
الأحد أغسطس 03, 2014 4:49 pm من طرف دكتور محمود الهوارى
» غسل الأسنان جيداً يحمي من الإصابة بالجلطة
السبت أغسطس 02, 2014 5:27 am من طرف دكتور محمود الهوارى
» كسور الفقرات الانضغاطيه
السبت أغسطس 02, 2014 4:52 am من طرف دكتور محمود الهوارى
» امراض القلب عند النساء
السبت أغسطس 02, 2014 4:44 am من طرف دكتور محمود الهوارى
» كيفية الجلوس الصحيحه لتفادى الام الظهر
السبت أغسطس 02, 2014 4:39 am من طرف دكتور محمود الهوارى